أسباب سيادة الخطاب الديني الأصولي
يهدف المفكر المغربي سعيد ناشيد، في كتابه “الحداثة والقرآن”، إلى إبراز أسباب تراجع الحداثة الإسلامية وعوائق تطبيقها، وأهمها برأيه: رفض الاجتهاد والتأويلات الجديدة للنص الديني، وسيادة الخطاب الأصولي الذي يتعامل مع ثبات التفسيرات، وتحميل الدين قضايا لا علاقة له بها، واعتبار القرآن كتاب علم، بينما يرى المؤلف أن الطريق إلى الحداثة الإسلامية يتمثل في فتح باب التأويل وفقاً لمعطيات العصر، وإعطاء قيمة للفردية والعقلية، وتأكيد الحرية الدينية التي يحض عليها الإسلام نفسه. تفاصيل الكتاب، في الفيديوجراف التالي:
لقاءات خاصة
عامر الحافي: مشكلتنا ليست مع الحداثة أو التراث بل مع بعض الحداثيين والتراثيين (الجزء الثاني)
© جميع الحقوق محفوظة لمركز حوار الثقافات 2024.